للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} (١) (٢).

• السابقون واللاحقون فى الحق ملة واحدة.

• ابدأ بنفسك.

• دعاه لا قضاة.

• خفايا القلوب لا يعلمها إلا علام الغيوب.

• أخرج أبو نعيم فى الحلية عن حسان بن عطية قال لما عزل عمر بن الخطاب معاوية عن الشام بعث سعيد ابن عامر - رضي الله عنهم - قال فخرج معه بجارية من قريش فما لبث إلا يسيراً حتى أصابته حاجة شديدة قال: فبلغ ذلك عمر - رضي الله عنه - فبعث إليه بألف دينار، قال: فدخل بها على امرأته فقال أن عمر بعث إلينا بما ترين فقالت لو أنك اشتريت لنا أدماً وطعاماً وادخرت سائرها، فقال لها: أولا أدلك على أفضل من ذلك؟ نعطى هذا المال من


(١) سورة النساء – الآية ١١٥.
(٢) وقد دلت هذه الآية الكريمة على أنه يجب الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - فى أفعاله ووجوب اتباع سبيل المؤمنين وهم الصدر الأول (الصحابة رضى الله عنهم) ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فيما اتفق عليه واجتمع عليه وأن اتباع غير سبيل المؤمنين حرام، وبهذه الآية استدل الإمام الشافعى – رحمه الله – على أن الإجماع حجة. (انظر مفاتيح الغيب للرازى – ٥/ ٤٤٥، مختصر تفسير ابن كثير – ١/ ٤٣٧، بهجة النفوس لابن أبى جمرة).

<<  <   >  >>