ويقول ابن القيم رحمه الله: علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين له فهم فى الصورة أدلاء وفى الحقيقة قطاع الطرق (١). فاحذر أخى الداعى أن تكون من علماء السوء.
فإن من الخيبة أن يدعو الإنسان إلى الخير وهو نفسه عاكف على هواه، ويأمر بالمعروف وهو متعلق بأذيال المنكر.
، .. نسأل الله السلامة والتوفيق وعدم الخذلان .. ،
(١) كتاب الفوائد المشوقة إلى علوم القرآن - ابن القيم.