المعطي للنعم هو الله والآخذ هو الإنسان: فالإنسان له وصفان ظلوم كفار ويقابلها صفتان لله تعالى غفور رحيم أقابل ظلمك بغفراني وكفرك برحمتي. لكن ما الحكمة بتخصيص آية النحل بذكر المنعم، وآية إبراهيم بذكر المنعم عليه؟
إذا تتبعنا سياق الآيات التي قبل هاتين الآيتين نجد أن الآيات التي قبل آية إبراهيم تتكلم عن صفات الإنسان، والآيات التي قبل آية النحل تتكلم عن صفات الله تعالى ولهذا اختلفت الفاصلتان والمتحدث عنه واحد.