وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في الأنباء والقصص. والحكمة منه التصرف بالكلام وإيراده على ضروب ليظهر للعرب وللناس عجزهم عن الإتيان بمثله.
[٢ - أنواعه:]
[أولا:]
النوع الأول التشابه باعتبار الأفراد أ- أن يكون في موضع على نظم وفي آخر على عكسه وهو يشبه رد العجز على الصدر ومنه:
- وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: ١٧٣] وفي كل القرآن: لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة: ٣، الأنعام: ١٤٥، النحل: ١١٥].