وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً [الإسراء: ٣١]. «فالإملاق أو الفقر هنا ليس موجودا بل هو متوقع يخشاه الوالد ولذا بين لهم القرآن الكريم أن رزق الآباء يصلهم بأمر الله تعالى بسبب الأبناء».
وقدم اللعب عن اللهو لأن اللعب يكون في مرحلة الصبا، والله ويكون في مرحلة الشباب أي: لعب كلعب الصبيان ولهو كلهو الشباب ومرحلة الصبا سابقة على مرحلة الشباب، ولذلك قدم اللعب على اللهو بالآية أما تقديم اللهو على اللعب: وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت: ٦٤].
فزمان الدنيا سريع الانقضاء قليل البقاء: وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ [العنكبوت: ٦٤].