ي- كل يأس في القرآن هو القنوط إلا: أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا [الرعد: ٣١] أي: ألم يعلموا.
ك- كل لعلّكم في القرآن بمعنى لكي إلا قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ [الشعراء: ١٢٩] فإنه للتشبيه ومعناه كأنكم تخلدون.
ل- كل «ماء معين» معناه الجاري إلا في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ [الملك: ٣٠] فمعناه الطاهر الذي تناله الدلاء.
م- كلمة صوم في القرآن معناه العبادة المعروفة إلا: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً [مريم: ٢٦] يعني صمتا.
ن- كل شيء في القرآن: وَما أَدْراكَ [الحاقة: ٣] فقد أخبرنا به.
وكل شيء في القرآن: وَما يُدْرِيكَ [الشورى: ١٧] فلم يخبرنا به.
وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [الشورى: ١٧].
[غريب القرآن الكريم]
أ- وهو معرفة مدلوله، وهذا يحتاج إلى معرفة لغة العرب ومعرفة النحو والإعراب.
قال الإمام مالك رضي الله عنه: «لا أوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغة العرب إلا جعلته نكالا».
وقال مجاهد: «لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب».
وقال ابن عباس: «إذا سألتموني عن غريب اللغة فالتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute