١ - روى البيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«إن القرآن أنزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكّم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال».
٢ - وحقيقة المثل: إخراج الغامض إلى الظاهر:
ولما للأمثال من فوائد امتن الله علينا بقوله: وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ [إبراهيم: ٤٥]، وبقوله: وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ [العنكبوت: ٤٣]، وسمي مثلا لأنه ماثل بخاطر الإنسان أبدا أي: