الموضع الأول:
وما عدا الموضعين المذكورين فمرسوم بالهاء نحو: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [البقرة: ١٦١] ولأن آية المباهلة واللعان بمعنى الفعل الظاهر.
[الكلمة السادسة: ومعصيت]
١ - وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ [المجادلة: ٨].
٢ - فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ [المجادلة: ٩].
ولا ثالث لهما بالقرآن لأن معناها كما الفعل الظاهر فهو فعل معصية لوقوع النهي عنه.
[الكلمة السابعة: كلمت]
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ [الأنعام: ١١٥].
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى [الأعراف: ١٣٧].
هو ما تمّ لهم بالوجود الأخروي بالفعل الظاهر دليله في الملك وتمامه ظهورها بالوجود بالفعل وما عدا ذلك فمكتوب بالتاء المربوطة، كقوله تعالى:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ [إبراهيم: ٢٤].
الكلمة الثامنة: بقيّت
في موضع واحد:
١ - بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [هود: ٨٧].
وما عداها فمكتوب بالتاء المربوطة كقوله تعالى: وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute