وأعود إلى قوله تعالى: وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى.
فهذه الأنثى وهي مريم ستلد من غير أب عيسى عليه الصلاة والسلام. المعجزة الباقية والتي افتتن بعض الناس بخلقه من غير أب. فجعلوا الله أباه وعبدوه. وقالوا:
إذا لم يكن الله أباه فمن أبوه فرد عليهم القرآن الكريم بقوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: ٥٩].
فخلق آدم أعظم من خلق عيسى فقد خلق من غير أب ولا أم وهذه قصة ولادة عيسى كما ساقها القرآن الكريم: