فقد عضدت الهمزة تنبيها على درجتهم في العلم وظهور هم في الوجود في أرفع صفة المرجوع إليهم في جزئيات العلم وكلياته ولذلك جعلهم الله آية «راجع التفسير».
ومثلها كلمة «العلماؤا» في سورة فاطر برسم بعض المصاحف لأن هؤلاء هم العلماء الحقيقيون المطيعون لله والرسول صلى الله عليه وسلّم يقول: «العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته» قال تعالى: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر: ٢٨].