للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب- أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [الشورى: ٢١].

فقد عضدت الهمزة لأنهم زعموا ذلك وأظهروه وبالغوا في التشريك.

وقد أظهروا ذلك بأن هؤلاء شركاء لله في الملك وهذا خطاب ظاهر في الدنيا يظهر للمؤمنين باطل الكافرين بالآخرة وما يتبقى فيكتب بالألف «شركاء» وفي آية سورة القلم روايتان: أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ [القلم: ٤١].

ج- أكتفي بهذه الكلمة على سبيل التمثيل لا الحصر وهنالك كلمات أخرى تكتب فيها الهمزة معضودة وغير معضودة أذكر منها الكلمات التالية المعضودة وليحاول قارئ القرآن الكريم معرفة سبب ذلك مقتفيا آثار الأمثلة السابقة أعلاه.

وهذه الكلمات المعضودة هي:

١ - كلمة أَنْبؤُا [الأنعام: ٥ والشعراء: ٦٠].

٢ - ومنها (الضّعفؤا) [إبراهيم: ٢١، المؤمن: ٤٧].

٣ - وكذلك (البلؤا) [الصافات: ١٠٦، الدخان: ٣٣].

٤ - وكذلك (شفعؤا) [الروم: ١٣].

٥ - وكذلك كلمة (دعوا) [المؤمن: ٥٠].

٦ - وكذلك (نشاؤا) [هود: ٨٧].

٧ - وكذلك (أبناؤا) [المائدة: ١٨].

<<  <   >  >>