للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهذه الآية واردة على سبيل الاستطراد بعد بدو وظهور السوءات وخصف الورق لإظهار نعمة الله في اللباس ولما في العري وكشف العورات من المهانة والفضيحة فالستر باب عظيم من أبواب التقوى.

فقابلها بآيات قوله تعالى: فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ [الأعراف: ٢٢].

هذه خلاصة مبسطة للربط بين سور القرآن وللربط بين آيات القرآن الكريم.

<<  <   >  >>