العداوة للرسول صلّى الله عليه وسلّم وللمسلمين، فالتقى به أحد الناس وقال: إلى أين يا عمر؟، قال: إلى محمد الذي عاب آلهتنا وسفّه أحلامنا وفرّق جماعتنا لأقتله. فقال له: عليك بأهل بيتك أولا، فقد أسلمت أختك فاطمة وزوجها، فرجع مغضبا إلى أخته وزوجها فسمعوا همهمته فاختبأ الزوج وكانا يقرءان في صحيفة من القرآن الكريم، فقال: ماذا كنت أسمع؟ فقالت:
لم تسمع شيئا. فضربها، فقالت له: إني قد آمنت بالله وبرسوله. فقال: