للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقد زيدت الألف لبيان أن الذبح أشد وأصعب على الطير من أيّ عذاب.

٢ - كما زيدت الألف في كلمتي (تايئسوا) و (يايئس) في قوله تعالى: يا بنيّ اذهبوا فتحسّسوا من يوسف وأخيه ولا تايئسوا من رّوح الله إنّه لا يايئس من رّوح الله إلّا القوم الكافرون [يوسف: ٨٧].

لأن اليأس والإياس أشدّ من الصبر وانتظار الفرج.

٣ - زيدت الألف بكلمة (وجاى) في قوله تعالى: وجاى يومئذ بجهنّم يومئذ يتذكّر الإنسان وأنّى له الذّكرى [الفجر: ٢٣].

وذلك لأنّ مجيء جهنّم غير معهود في الدّنيا وغير معروف عند النّاس، وفي الحديث الشريف عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

«يؤتى بجهنّم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها»، رواه مسلم.

٤ - زيدت الواو بكلمة (سأوريكم) في قوله تعالى: سأوريكم دار الفاسقين [الأعراف: ١٤٥].

لأن هذه الرؤية ظاهرة في الوجود، وآثار الأمم التي أهلكها الله بيّنة وفيها تهديد شديد لأولئك الذين كذّبوا موسى ولم يؤمنوا به.

٥ - زيدت الياء بكلمة (بأييد) في قوله تعالى: والسّماء بنيناها بأييد وإنّا لموسعون (٤٧) والأرض فرشنها فنعم المهدون (٤٨) [الذاريات: ٤٧ - ٤٨].

للتفريق بين الأيدي التي هي من جوارح الإنسان، وبين اليد بمعنى:

القوة القوية الامتناعية.

٦ - زيدت الياء بكلمة (بأيّيكم) في قوله تعالى: ن والقلم وما يسطرون (١) ما أنت بنعمة ربّك بمجنون (٢) وإنّ لك لأجرا غير ممنون (٣) وإنّك

<<  <   >  >>