للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ كاف وَاتَّقُوا اللَّهَ أكفى منه الْحِسابِ تامّ الطَّيِّباتُ كاف: لأن ما بعده مبتدأ خبره حلّ لكم، ومثله: وطعامكم حلّ لهم، إن جعل والمحصنات مستأنفا، وليس بوقف إن عطف على الطيبات ولا يوقف على شيء بعده إلى أخدان، والوقف على أخدان، تامّ: عند أحمد بن موسى للابتداء بعد بالشرط، وقيل المراد بالإيمان المؤمن به وهو الله تعالى وصفاته وما يجب الإيمان به فهو مصدر واقع موقع المفعول كضرب الأميد ونسج اليمن وقيل ثم محذوف: أي بموجب الإيمان وهو الله سبحانه وتعالى فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ جائز مِنَ الْخاسِرِينَ تامّ: للابتداء بيا النداء بِرُؤُسِكُمْ جائز: لمن قرأ وأرجلكم بالنصب عطفا على فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إيذانا بأن فرض الرجلين الغسل لا

المسح، وهو الثابت عن رسول الله في الأحاديث المتواترة إِلَى الْكَعْبَيْنِ حسن: لابتداء شرط في ابتداء حكم فَاطَّهَّرُوا كاف، ولا وقف من قوله: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى إلى وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ، فلا يوقف على سفر، ولا على الغائط، ولا على طيبا لاتساق الكلام بعضه ببعض وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ تامّ: عند نافع والأخفش للابتداء بالنفي مِنْ حَرَجٍ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده تَشْكُرُونَ حسن: واثقكم به، ليس بوقف لأن إذ ظرف المواثقة وَأَطَعْنا حسن وَاتَّقُوا اللَّهَ أحسن منه الصُّدُورِ تامّ: للابتداء

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


عَلَّمَكُمُ اللَّهُ وقال أبو عمرو فيهما: كاف اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ كاف، وكذا: واتقوا الله الْحِسابِ تامّ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ كاف، وكذا: وطعامكم حلّ لهم. هذا إن جعل قوله: والمحصنات مستأنفا. فإن جعل معطوفا على الطيبات لم يوقف عليهما إلا بتجوّز أَخْدانٍ كاف فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ جائز مِنَ الْخاسِرِينَ تام وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ صالح: لمن قرأ وأرجلكم بالنصب ليعلم أنه عطف على الوجوه والأيدي لا على الرءوس إِلَى الْكَعْبَيْنِ مفهوم فَاطَّهَّرُوا كاف وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ حسن، وكذا: تشكرون. وقال أبو عمرو: في الأول كاف وَأَطَعْنا كاف، وكذا: واتقوا الله

<<  <   >  >>