معللا جزاء العذاب بكذبهم على الله وباستكبارهم عن آياته تَسْتَكْبِرُونَ كاف، وقيل تامّ، لأنه آخر كلام الملائكة وَراءَ ظُهُورِكُمْ حسن، للابتداء بالنفي شُرَكاءُ أحسن بَيْنَكُمْ كاف، تَزْعُمُونَ: تام وَالنَّوى حسن، وقيل كان استئناف ما بعده مِنَ الْحَيِّ كاف تُؤْفَكُونَ حسن، وقيل وصله أحسن لأن فالق الإصباح تابع لما قبله الْإِصْباحِ حسن، على قراءة وجعل فعلا ماضيا، أي: فلق وجعل ونصب الليل والشمس والقمر، وهي قراءة الكوفيين، وأما على قراءة الباقين وجاعل فالوقف على حسبانا، فعلى قراءة غير الكوفيين الناصب للشمس والقمر، فعل مقدّر تقول: هذا ضارب زيد الآن أو غدا وعمرا فنصب عمرا بفعل مقدّر لا على موضع المجرور باسم الفاعل، وعلى رأي الزمخشري النصب على محل الليل ومنه قوله:[البسيط]
هل أنت باعث دينار لحاجتنا ... أو عبد ربّ أخي عون بن مخراق
بنصب عبد حُسْباناً حسن، على القراءتين الْعَلِيمِ كاف وَالْبَحْرِ حسن يَعْلَمُونَ تامّ وَمُسْتَوْدَعٌ حسن يَفْقَهُونَ تامّ.
قال ابن عباس: مستقرّ في الأرض ومستودع عند الله، وقال ابن مسعود:
مستقرّ في الرحم ومستودع في القبر أو مستودع في الدنيا كُلِّ شَيْءٍ جائز، والوقف على خضرا، وعلى متراكبا حسن دانِيَةٌ كاف، لمن رفع جنات مبتدأ، والخبر محذوف تقديره لهم جنات أو مبتدأ، والخبر. محذوف
الْمَوْتِ كاف، وجواب لو محذوف أَنْفُسَكُمُ حسن غَيْرَ الْحَقِّ كاف، إن جعل ما بعده استئنافا لا معطوفا على كنتم تَسْتَكْبِرُونَ حسن وَراءَ ظُهُورِكُمْ كاف شُرَكاءُ حسن بَيْنَكُمْ كاف تَزْعُمُونَ تامّ وَالنَّوى حسن مِنَ الْحَيِّ كاف تُؤْفَكُونَ حسن فالِقُ الْإِصْباحِ حسن، على قراءة و: جعل الليل، وأما على قراءة: وجاعل الليل، فالوقف على حسبانا، وهو على القراءتين كاف الْعَلِيمِ حسن. وقال أبو عمرو: تام وَالْبَحْرِ كاف يَعْلَمُونَ حسن. وقال