استئناف ما بعده سُوءُ الْحِسابِ جائز جَهَنَّمُ كاف الْمِهادُ تامّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى حسن. وقال أبو عمرو: كاف الْأَلْبابِ تامّ: إن جعل الذين مبتدأ وخبره- أولئك لهم عقبى الدار- وكذلك إن جعل الذين فى محل رفع خبر مبتدإ محذوف تقديره هم الذين، وكاف إن جعل الذين فى محل نصب بتقدير أعنى الذين. وليس بوقف إن جعل الذين نعتا لما قبله، أو بدلا منه، أو عطف بيان الْمِيثاقَ كاف: عند أبي حاتم. ومثله:
سوء الحساب. قال شيخ الإسلام: وجاز الوقف عليهما وإن كان ما بعدهما معطوفا على ما قبلهما لطول الكلام. قال الكواشى: وليس هذا العذر بشيء، لأن الكلام وإن طال لا يجوز الوقف فى غير موضع الوقف المنصوص عليه، بل يقف عند ضيق النفس ثم يبتدئ من قبل الموضع الذي وقف عليه على ما جرت عليه عادة أصحاب الوقف، ولا وقف من قوله- والذين صبروا- إلى- عقبى الدّار-، فلا يوقف على: علانية، ولا على السيئة عُقْبَى الدَّارِ كاف. وقيل تامّ: إن جعل جنات مبتدأ. وما بعده الخبر أو خبر مبتدإ محذوف وليس بوقف إن جعل جنات بدلا من عقبى، ومن حيث كونه رأس آية لا يجوز وَذُرِّيَّاتِهِمْ تامّ: عند نافع، والواو فى: والملائكة للاستئناف. قال مقاتل: يدخلون الجنة فى مقدار يوم وليلة من أيام الدنيا ثلاث مرات معهم التحف والهدايا من الله تعالى، ومن كل باب رأس آية فى غير المدنيين
الحسنى لَافْتَدَوْا بِهِ حسن. وقال أبو عمرو: كاف جَهَنَّمُ كاف الْمِهادُ تامّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى حسن. وقال أبو عمرو: كاف أُولُوا الْأَلْبابِ تامّ: إن جعل ما بعده مبتدأ وخبره- أولئك لهم عقبى الدار- وليس بوقف إن جعل ذلك نعتا لما قبله وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ كاف، كذا: سوء الحساب، وجاز الوقف عليهما، وإن كان ما بعدهما معطوفا على ما قبلهما لطول الكلام عُقْبَى الدَّارِ حسن، وكذا: ذرياتهم، ومن كل باب. وقال أبو عمرو في الأخير: كاف فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ تامّ لَهُمُ