القوّة والإهلاك وبها قرأ العامة. وقرأ الأعرج والضحاك بفتحها دَعْوَةُ الْحَقِّ تامّ لانتهاء جدال الكفار وجدالهم فى إثبات آلهة مع الله تعالى لِيَبْلُغَ فاهُ جائز وَما هُوَ بِبالِغِهِ تامّ: للابتداء بالنفي فِي ضَلالٍ تام طَوْعاً وَكَرْهاً حسن: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفا على من، أي: ولله ينقاد من في السموات والأرض طوعا وكرها وَالْآصالِ تامّ، ومثله: قل الله وَلا ضَرًّا كاف وَالْبَصِيرُ ليس بوقف لعطف أم على ما قبلها وَالنُّورُ كاف: لأن أم بمعنى ألف الاستفهام وهو أوضح فى التوبيخ على الشرك الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ حسن. وقال أبو عمرو: كاف كُلِّ شَيْءٍ كاف الْقَهَّارُ تامّ على استئناف ما بعده استئناف إخبار منه تعالى بهذين الوصفين: الوحدانية والقهر، وليس بوقف إن جعل- وهو الواحد القهار- داخلا تحت الأمر بقل زَبَداً رابِياً حسن، ومثله: زبد مثله، ومثله: والباطل وجُفاءً جائز: لأن الجملتين وإن اتفقتا، فكلمة إما للتفصيل بين الجمل، وذلك من مقتضيات الوقف، وقد فسر بعضهم الماء بالقرآن والأودية بالقلوب، وإن بعضها احتمل شيئا كثيرا، وبعضها لم يحتمل شيئا، والزبد مثل الكفر.
فإنه وإن ظهر وطفا على وجه الماء لم يمكث، والهداية التى تنفع الناس تمكث، وهو تفسير بغير الظاهر فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ حسن، وقيل كاف الْأَمْثالَ تامّ: وهو رأس آية، وهو من وقوف النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتعمد الوقف عليها، ويبتدئ: للذين استجابوا، ومثله: فى التمام- لربهم الحسنى- وهى الجنة لَافْتَدَوْا بِهِ حسن. قال أبو عمرو: كاف على
وكذا: ببالغه، وفى ضلال وَالْآصالِ حسن، وكذا: قل الله. وقال أبو عمرو فى الأول: تامّ، فى الثانى: كاف وَلا ضَرًّا كاف وَالنُّورُ صالح الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ حسن. وقال أبو عمرو: كاف الْقَهَّارُ حسن زَبَداً رابِياً كاف، وكذا: زبد مثله،، الباطل فِي الْأَرْضِ حسن، وقال أبو عمرو: كاف الْأَمْثالَ تامّ وكذا: