تَحَصُّناً ليس بوقف للام العلة بعده عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا حسن. وقيل:
كاف، للابتداء بالشرط غَفُورٌ رَحِيمٌ تامّ، ولا وقف من قوله: ولقد أنزلنا إلى للمتقين، فلا يوقف على: مبينات، ولا على: من قبلكم، للعطف في كليهما لِلْمُتَّقِينَ أتمّ مما قبله وَالْأَرْضِ حسن مِصْباحٌ كاف، ومثله: في زجاجة زَيْتُونَةٍ جائز، ومثله: ولا غربية، وقيل: كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل صفة لشجرة، لأن فيه قطع نعت النكرة، وهو قليل نارٌ حسن، ومثله: على نور، وكذا: من يشاء الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ كاف عَلِيمٌ تامّ، إن علق فِي بُيُوتٍ بيسبح بعد، أي: يسبح رجال في بيوت، ومثله: إن علق بمحذوف، أي: يسبحونه في بيوت، وليس بوقف إن جعل في بيوت حالا للمصباح والزجاجة والكوكب، أي: وهي في بيوت أذن الله في بنائها، وليس عَلِيمٌ بوقف أيضا إن جعل فِي بُيُوتٍ صفة لمشكاة، أي: كمشكاة في بيوت، أو صفة لمصباح، أو صفة لزجاجة أو تعلق بتوقد، وعلى هذه الأقوال كلها لا يوقف على: عليم فِيهَا اسْمُهُ كاف، إن لم تعلق قوله: في بيوت بيسبح، وإلا فليس بوقف، لأن ما بعده صفة بيوت وَالْآصالِ حسن، لمن قرأ يُسَبِّحُ بفتح الموحدة، وبها قرأ ابن عامر وأبو بكر، وليس بوقف لمن كسرها، والفاعل رجال، وعلى قراءة ابن عامر ففيها نائب الفاعل ورجال في جواب سؤال مقدّر فعل بفعل مقدّر كأنه قيل: من المسبح؟ فقيل: يسبحه رجال، وعلى قراءة الباقين يسبح بكسر الموحدة فوقفه على رجال، ولا يوقف على الآصال للفصل بين
عمرو: في الثلاثة كاف زَيْتُونَةٍ صالح، وكذا ولا غربية تَمْسَسْهُ نارٌ حسن، وكذا: نور على نور، ومن يشاء، وللناس. وقال أبو عمرو: في الأربعة كاف عَلِيمٌ تامّ فِيهَا اسْمُهُ كاف، إن لم يتعلق قوله فِي بُيُوتٍ بيسبح، وإلا فليس بوقف وَالْآصالِ حسن، لمن قرأ: يسبح بفتح الباء، وليس بوقف لمن قرأه بكسرها للفصل