وَتَسْبِيحَهُ عائدان على كل أو بالعكس، أي: علم كل صلاة الله وتسبيحه، أي: اللذين أمر الله بهما عباده بأن يفعلا كإضافة الخلق إلى الخالق كان الوقف على: تسبيحه وَالْأَرْضِ حسن الْمَصِيرُ تامّ مِنْ خِلالِهِ حسن عَنْ مَنْ يَشاءُ كاف بِالْأَبْصارِ كاف، ومثله: النهار ولِأُولِي الْأَبْصارِ تامّ مِنْ ماءٍ حسن عَلى بَطْنِهِ جائز، ومثله: على رجلين عَلى أَرْبَعٍ كاف، ومثله: ما يشاء قَدِيرٌ تامّ مُبَيِّناتٍ كاف مُسْتَقِيمٍ تامّ، على استئناف ما بعده وَأَطَعْنا جائز مِنْ بَعْدِ ذلِكَ حسن بِالْمُؤْمِنِينَ تامّ، ومثله معرضون، وكذا: مذعنين، عند أحمد بن موسى وَرَسُولِهِ جائز، وما بعده متصل بما قبله من جهة المعنى.
والمعنى أن يحيف الله عليهم ورسوله، ولكن ظلموا أنفسهم ونافقوا، ودلّ على هذا قوله: بل أولئك هم الظالمون والظَّالِمُونَ تامّ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ليس بوقف، لأن أن يقولوا هو اسم كان، وقول المؤمنين خبرها، فلا يفصل بينهما وَأَطَعْنا حسن الْمُفْلِحُونَ تامّ وَيَتَّقْهِ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما بالوقف، ومثله في التمام الفائزون لَيَخْرُجُنَّ حسن لا تُقْسِمُوا أحسن منه، ثم تبتدئ طاعة، أي: هي طاعة، أو أمر أمركم طاعة على حذف المبتدإ، أو طاعة مبتدأ ومعروفة صفة والخبر محذوف: أي أمثل وأولى، أو طاعة فاعل بفعل محذوف، أي: ولتكن منكم طاعة، وضعف ذلك بأن الفعل لا يحذف إلا إذا تقدم ما يشعر به
يَفْعَلُونَ تامّ وَالْأَرْضِ جائز الْمَصِيرُ تامّ مِنْ خِلالِهِ كاف وكذا: عمن يشاء بِالْأَبْصارِ تامّ، وكذا: والنهار، ولأولي الأبصار مِنْ ماءٍ صالح عَلى أَرْبَعٍ كاف، وكذا: ما يشاء. وقال أبو عمرو: فيهما تامّ قَدِيرٌ تامّ مُبَيِّناتٍ كاف، وكذا: مستقيم، ومن بعد ذلك، وبالمؤمنين، ومعرضون، ومذعنين، ورسوله، وقال أبو عمرو: في الثلاثة التي قبل الأخير تامّ الظَّالِمُونَ تامّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا كاف الْمُفْلِحُونَ تامّ، وكذا: فائزون، و: لا تقسموا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ كاف بِما تَعْمَلُونَ تامّ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ كاف