كاف، لمن رفع ثلاث على الابتداء والخبر لكم: أو خبر مبتدإ محذوف، أي:
هذه الخصال ثلاث عورات، أو هي ثلاث عورات لكم، وليس بوقف لمن قرأ ثلاث عورات بالنصب بدلا من ثلاث مرّات، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف عَوْراتٍ لَكُمْ حسن، ومثله: بعدهنّ برفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف، أي: هم طوّافون، أي: المماليك والصغار طوّافون عليكم، أي:
يدخلون عليكم في المنازل غدوة وعشية إلا في تلك الأوقات، وبعضكم مبتدأ والخبر، على بعض، أو طوّافون مرفوع بيطوفون مضمرة، فعلى هذا يحسن الوقف على قوله: عليكم، وليس بوقف لمن قرأ طوّافين نصبا على الحال، وقرأ ابن أبي عبلة طوّافين أيضا بالنصب على الحال من ضمير عليهم عَلى بَعْضٍ كاف، ومثله: لكم الآيات حَكِيمٌ تامّ مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وكذا: آياته حَكِيمٌ تامّ، ولا وقف من قوله: وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ، إلى قوله: بِزِينَةٍ وبِزِينَةٍ حسن، ومثله: خير لهنّ عَلِيمٌ تامّ، ولا وقف من قوله: ليس على الأعمى حرج، إلى قوله: أو صديقكم، لأن العطف صيرها كالشيء الواحد. وقيل: يوقف على قوله، ولا على المريض حرج، وليس بجيد، والأولى وصله أَوْ صَدِيقِكُمْ حسن، ومثله: أو أشتاتا.
وقيل: تامّ، لأن إذا قد أجيبت بالفاء فكانت شرطا في اقتداء حكم فكانت الفاء للاستئناف طَيِّبَةً حسن الْآياتِ ليس بوقف لتعلق حرف الترجي بما قبله، فهو كلام كي تَعْقِلُونَ تامّ حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ حسن،