الَّذِينَ كَفَرُوا حسن يَعْمَلُونَ تام مُتْرَفُوها ليس بوقف لاتصال المقول بما قبله كافِرُونَ تامّ وَأَوْلاداً جائز، ولا كراهة في الابتداء بما بعده، لأنه حكاية عن كلام الكفار، والقارئ غير معتقد معنى ذلك بِمُعَذَّبِينَ تامّ وَيَقْدِرُ ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله استدراكا وعطفا لا يَعْلَمُونَ كاف زُلْفى ليس بوقف، لأنه لا يبتدأ بأداة الاستثناء وَعَمِلَ صالِحاً حسن، لأن أولئك مبتدأ مع الفاء آمِنُونَ كاف مُحْضَرُونَ تامّ وَيَقْدِرُ لَهُ كاف وتامّ، عند أبي حاتم للابتداء بالنفي، ومثله: فهو يخلفه الرَّازِقِينَ كاف، إن نصب ويوم بفعل مقدّر كانُوا يَعْبُدُونَ كاف، وأكفى منه الجنّ، وتامّ عند أبي حاتم مُؤْمِنُونَ تامّ وَلا ضَرًّا كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله تُكَذِّبُونَ كاف آباؤُكُمْ جائز، ومثله: إلا إفك مفترى سِحْرٌ مُبِينٌ تامّ يَدْرُسُونَها كاف، ومثله: من نذير مِنْ قَبْلِهِمْ ليس بوقف، لأن الجملة بعده حال ما آتَيْناهُمْ جائز فَكَذَّبُوا رُسُلِي كاف، لاستئناف التوبيخ نَكِيرِ تامّ بِواحِدَةٍ تامّ، عند نافع، أي:
بكلمة واحدة بجعل أن تقوموا في محل خبر مبتدإ محذوف، أي: هي أن تقوموا، وليس بوقف إن جعل أن تقوموا تفسيرا لقوله: بواحدة، وتكون أن في موضع جرّ بدلا من
قوله: بواحدة، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا تامّ، أي: هل كان محمد صلى الله عليه وسلّم ساحرا أو كاذبا أو مجنونا. ثم