لئن وعليه فليس بوقف، لأن معمول أوحى لم يأت، ومثله في عدم الوقف عملك، لأن ما بعده مع الذي قبله جواب قسم، وقرئ لنحبطن بنون العظمة وعملك مفعول به مِنَ الْخاسِرِينَ كاف بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ حسن مِنَ الشَّاكِرِينَ تامّ حَقَّ قَدْرِهِ تامّ: على استئناف ما بعده، وقرأ الحسن وأبو حيوة قدروا بتشديد الدال حقّ قدره بفتح الدال يَوْمَ الْقِيامَةِ حسن، لمن رفع مطويات خبر والسموات، والعامة على رفع مطويات خبرا وبيمينه متعلق بمطويات أو حال من الضمير في مطويات أو خبر ثان، وليس بوقف لمن عطف والسموات على والأرض ومطويات بالنصب على الحال من السموات بِيَمِينِهِ تامّ، للابتداء بالتنزيه ومثله يشركون مَنْ شاءَ اللَّهُ حسن يَنْظُرُونَ كاف بِنُورِ رَبِّها حسن، ومثله: بالحق لا يُظْلَمُونَ كاف، ومثله: ما عملت بِما يَفْعَلُونَ تامّ زُمَراً حسن، ومثله: أبوابها لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا كاف، ومثله: على الكافرين خالِدِينَ فِيها حسن، على استئناف ما بعده الْمُتَكَبِّرِينَ تامّ، ووقف بعضهم على جهنم وابتدأ زمر بالرفع وبها قرئ بتقدير منهم زمر وزُمَراً جائز، ومثله: وفتحت أبوابها، وهو جواب حتى إذا، وقيل: الجواب محذوف تقديره سروا بذلك، وسمى بعضهم هذه الواو واو الثمانية قال لأن أبواب الجنة ثمانية. قال بعض أهل العربية: الواو مقحمة والعرب تقحم مع حتى إذا كما هنا ومع لما كما تقدم في قوله: وتله للجبين وناديناه، معناه ناديناه والواو لا تقحم إلا مع هذين، وقيل: الجواب وقال لهم خزنتها والواو مقحمة أيضا خالِدِينَ تامّ