(٢) أخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٣٢٥) من طريق: سعيد بن أبي مريم به. وإسناده صحيح. (٣) أخرجه أبو داود في «المصاحف» (٨٥) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٣٢٤). من طريق: حجاج به. وإسناده ضعيف؛ ابن أبي حميد؛ هو: عبد الملك بن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (٥/ ٣٥٥/ ١٦٨٣) وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٥/ ٤٢١/ ١٣٦٩) وابن حبان في «الثقات» (٧/ ١٠٦) وقالوا: يروي عن أمه عن عائشة. وقال العقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٢٧): «حديثه غير محفوظ». وأمه لم أقف لها على ترجمة فيما بين يديّ من مصادر. فالخبر لا يصح. لكن جملة «إن الله وملائكته يصلون على النبيّ ... » صحّت عن عائشة مرفوعا. أخرجه أحمد (٦/ ٦٧، ٨٩، ١٦٠) وابن ماجة (٩٩٥) وابن خزيمة في «صحيحه» (١٥٥٠) والحاكم (١/ ٢١٤) وابن حبان (٥/ رقم: ٢١٦٣، ٢١٦٤) والبيهقي في «السنن» (١/ ١٠١) و (٣/ ١٠٣) وغيرهم. من طرق؛ عن عروة بن الزبير، عن عائشة مرفوعا. وصححه الحاكم والذهبي، وكذا الألباني في «الصحيحة» (٢٥٣٢). (٤) أخرجه البخاري (٤٠٩٠، ٤٠٩١) وغيره. وما ذكره صاحب «الحقائق»! (ص ٣٥٤) شنشنة فارغة. فقد حكم بنسخ ذلك الطبرسي والطوسي، وقالا: بأن هذا النسخ هو من نسخ التلاوة. انظر «مجمع البيان» (١/ ٢٣٠) و «التبيان» (١/ ٢٩٤).