وإسناده حسن، صرّح ابن إسحاق فيه بالتحديث. والخبر حسّنه المحدث الألباني في «صحيح سنن ابن ماجة» (١٥٨٠). وقد أنكر هذا الخبر السرخسي في «أصوله» (٢/ ٧٩ - ٨٠) فقال: «وحديث عائشة لا يكاد يصح .. ». وكذا القرطبي في تفسيره (١٤/ ١١٣) حيث قال: «وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة، فأكلتها الداجن؛ فمن تأليف الملاحدة والروافض»!. وما ادّعاه صاحب «الحقائق» ونقله عن القزويني! أن ذلك لم يرد في كتب الشيعة، ولا رواه أحد من علمائهم، أو رد عليه .. منقوض بما ذكره الطوسي في «التبيان» في مقدمته (١/ ١٣) وقال: إن هذا من باب نسخ التلاوة والحكم معا. وانظر «تأويل مختلف الحديث» لابن قتيبة (ص ٣٧٢ - وما بعدها) - طبع المكتب الإسلامي- و «حاشية السندي على سنن ابن ماجة» (١/ ٥٩٩) وتأمل في الحديث الذي بعده. (٢) أخرجه مالك في «الموطأ» (٢/ ١١٦) - ٣٠ - كتاب الرضاع (٣) باب جامع ما جاء في الرضاعة.