وإسناده إلى مجاهد صحيح، لكنه مرسل. وسيأتي مرفوعا من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فالخبر صحيح. (٢) أخرجه النسائي في «المجتبى» (٧/ ١٠٧) وفي «الكبرى» كتاب التفسير (٦/ ٣١١/ ١١٠٦٥) وأحمد (١/ ٢٤٧) وابن أبي حاتم في «تفسيره» (٢/ ٦٩٩ - ٧٠٠/ ٣٧٨٩، ٣٧٩٥) وابن جرير الطبري في «تفسيره» (٦/ ٥٧٢ - ٥٧٣/ ٧٣٦٠) والحاكم (٢/ ١٤٢ و ٤/ ٣٦٦) وابن حبان في «صحيحه» (١٠/ ٣٢٩/ ٤٤٧٧) والبيهقي في «السنن» (٨/ ١٩٧) والطحاوي في «مشكل الآثار» (٤/ ٦٤ و ٧/ ٣٧) والواحدي في «أسباب النزول» (ص ١١٤) وابن بشكوال في «الغوامض والمبهمات» (١/ ٣٩٨/ ٣٦٣). من طرق؛ عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن رجلا من الأنصار- هو الحارث بن سويد- ارتدّ عن الإسلام ولحق بالمشركين، فأنزل الله تعالى: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ إلى آخر الآية. فبعث بها قومه؛ فرجع تائبا، فقبل النبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك منه، وخلّى عنه. وإسناده صحيح؛ صحّحه العلامة أحمد شاكر في تحقيقه على «المسند» رقم (٢٢١٨) والعلامة الألباني في «صحيح سنن النسائي» رقم (٣٧٩٢) والعلامة مقبل بن هادي الوادعي- عافاه الله- في «الصحيح المسند من أسباب النزول» (ص ٥٤).