٩. أمر - صلى الله عليه وسلم - أن يُجعل ثلثا المهر في الطيب، والثلث الباقي في الثياب.
وهذ الجهاز في غايةِ اليُسْر والسُّهولة، وعدَمِ التكلُّفِ، وفيه من دلالات الزهد، والتقَلُّلِ من الدنيا في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وآله، ما يقف عنده المؤمنُ معتبراً.
ودلَّ حديثُ عِلباء على العناية في الجهاز بالطيب والإكثار منه؛ لِمَا لَهُ من الأهمية والأثر الحسن في الحياة الزوجية.
وللنبي - صلى الله عليه وسلم - عنايةٌ بالطيب في عامة أحواله، فكان لايرد الطيب، وقال:«حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجُعل قُرَّةُ عيني في الصلاة». أخرجه: النسائي، وأحمد.
ويُروى عند البناء بها أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مجَّ في ماء، ثم صبَّ على