للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣. وَوِسادةً من جِلْد حشْوُها لِيفُ الإذْخِر.

٤. ورَحْيَيْن، تثنية رحى، وهي: التي يُطحن بها.

٥. وجرَّتين وهما إناءان من فَخار.

٦. وسريرَاً مُزيَّناً بحِبال من خوص أو ليف.

٧. وإناءً من جلد.

٨. وقطعةً من أقط.

وفي حديث عِلْبَاء اليَشْكُري:

٩. أمر - صلى الله عليه وسلم - أن يُجعل ثلثا المهر في الطيب، والثلث الباقي في الثياب.

وهذ الجهاز في غايةِ اليُسْر والسُّهولة، وعدَمِ التكلُّفِ، وفيه من دلالات الزهد، والتقَلُّلِ من الدنيا في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وآله، ما يقف عنده المؤمنُ معتبراً.

ودلَّ حديثُ عِلباء على العناية في الجهاز بالطيب والإكثار منه؛ لِمَا لَهُ من الأهمية والأثر الحسن في الحياة الزوجية.

وللنبي - صلى الله عليه وسلم - عنايةٌ بالطيب في عامة أحواله، فكان لايرد الطيب، وقال: «حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجُعل قُرَّةُ عيني في الصلاة». أخرجه: النسائي، وأحمد.

ويُروى عند البناء بها أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مجَّ في ماء، ثم صبَّ على

<<  <   >  >>