فالرؤيا هى الإسراء والمعراج , والشجرة الملعونة في القرآن هى شجرة الزقوم , ووجه الفتنة فيهما أن الأمرين لا يصدق بهما إلا عقل مؤمن.
أما أصحاب العقول الصغيرة من الملاحدة فيصعب عليهم الإيمان بإسراء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يصعب عليهم التصديق بوجود شجرة في قاع جهنم.
وقد ذكرت في كتابى (حتى لا نخطئ فهم القرآن) الجزء الثالث: أن بعض الكائنات الدقيقة يمكنها أن تعيش في جو شديد الحرارة يصل إلى (١٥٠) درجة وهذه الدرجة أعلى من درجة انصهار بعض المعادن , كالرصاص والقصدير , وفى الوقت نفسه يمكنها أن تحافظ على حياتها في درجة برودة (الصفر المطلق) أي في حوالى (٢٧٣) درجة تحت الصفر فهى تتحمل فرق مناخ: