قَوْله {ثَوابًا من عِنْد الله} نصب على الْمصدر عِنْد الْبَصرِيين فَهُوَ مصدر مُؤَكد وَقَالَ الْكسَائي هُوَ مَنْصُوب على الْقطع أَي على الْحَال وَقَالَ الْفراء هُوَ مَنْصُوب على التَّفْسِير
قَوْله {وَالله عِنْده حسن الثَّوَاب} الله مُبْتَدأ وَحسن ابْتِدَاء ثَان وَعِنْده خبر حسن وَحسن وَخَبره خبر عَن اسْم الله عز وَجل
قَوْله {تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار} فِي مَوضِع رفع على النَّعْت لجنات وان شِئْت فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي لَهُم إِذْ هُوَ كالفعل الْمُتَأَخر بعد الْفَاعِل أَن رفعت جنَّات بالإبتداء فَإِن رفعتها