بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الاحقاف
قَوْله تَعَالَى {وَمن أضلّ مِمَّن يَدْعُو} من رفع بِالِابْتِدَاءِ وَهِي اسْتِفْهَام وَمَا بعْدهَا خَبَرهَا وَمن الثَّالِثَة فِي مَوضِع نصب بيدعو وَهِي بِمَعْنى الَّذِي وَمَا بعْدهَا صلتها
قَوْله {إِمَامًا وَرَحْمَة} حالان من الْكتاب
قَوْله {كفى بِهِ شَهِيدا} نصب على الْحَال أَو على الْبَيَان وَبِه الْفَاعِل وَالْبَاء زَائِدَة للتوكيد
قَوْله {لِسَانا عَرَبيا} حالان من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي مُصدق أَو من الْكتاب لِأَنَّهُ قد نعت بمصدق فَقرب من الْمعرفَة أَو من ذَا وَالْعَامِل فِي الْحَال الاشارة أَو التَّنْبِيه وَقيل ان عَرَبيا هُوَ الْحَال وَلِسَانًا تَوْطِئَة للْحَال
قَوْله {وبشرى} فِي مَوضِع رفع عطف على كتاب وَقيل هُوَ فِي مَوضِع نصب على الْمصدر
قَوْله {بِوَالِديهِ حسنا} وَزنه فعل وَلَيْسَ بفعلى لِأَن فعلى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute