للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة اللَّيْل

قَوْله تَعَالَى وَمَا خلق الذّكر مَا وَالْفِعْل مصدر أَي وَخلق الذّكر وَالْأُنْثَى وَقيل مَا بِمَعْنى من أقسم الله جلّ ذكره بِنَفسِهِ وَقيل مَا بِمَعْنى الَّذِي وَأَجَازَ الْفراء خفض الذّكر وَالْأُنْثَى على الْبَدَل من مَا جعلهَا بِمَعْنى الَّذِي

قَوْله فَأَما من أعْطى من رفع بِالِابْتِدَاءِ وفسنيسره الْخَبَر وَهُوَ شَرط وَجَوَابه وَمثله وَأما من بخل

قَوْله وَمَا يُغني عَنهُ مَاله مَا فِي مَوضِع نصب بيغني وَهِي اسْتِفْهَام عمل فِيهِ مَا بعده وَيجوز أَن تكون مَا نَافِيَة حرفا ويحذف مفعول يُغني أَي وَلَيْسَ يُغني عَنهُ مَاله شَيْئا إِذا هلك

قَوْله إِن علينا للهدى للهدى اسْم إِن وعلينا الْخَبَر وَمثله وَإِن لنا للآخرة وَالْأولَى وَلَام التَّأْكِيد تدخل على الِابْتِدَاء وعَلى اسْم ان اذا تَأَخّر وعَلى خبر إِن إِلَّا أَن يكون مَاضِيا أَو يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>