للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الْجُمُعَة

قَوْله تَعَالَى يَتْلُو عَلَيْهِم آيَاته ويزكيهم وَيُعلمهُم كلهَا نعوت لرَسُول وَكَذَلِكَ مِنْهُم نعت أَيْضا فِي مَوضِع نصب كلهَا

قَوْله واخرين مِنْهُم فِي مَوضِع خفض عطف على الْأُمِّيين وَقيل فِي مَوضِع نصب على الْعَطف على الْمُضمر الْمَنْصُوب فِي يعلمهُمْ أَو يزكيهم وَقيل هُوَ مَعْطُوف على معنى يَتْلُو عَلَيْهِم لِأَن مَعْنَاهُ يعرفهُمْ بآياته

قَوْله لما يلْحقُوا أصل لما لم زيدت عَلَيْهِ مَا لينفى بهَا مَا قرب من الْحَال وَلَو لم يكم مَعهَا مَا لكَانَتْ نفي مَاض لَا غير فاذا قلت لم يقم زيد فَهُوَ نفي لمن قَالَ قَامَ زيد واذا قلت لما يقم زيد فَهُوَ نفي لمن قَالَ قد قَامَ زيد

قَوْله يحمل أسفارا يحمل حَال من الْحمار

قَوْله بئس مثل الْقَوْم مثل مَرْفُوع ببئس وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع الْبَيَان لجملة محذوفة تَقْدِيره بئس مثل الْقَوْم هَذَا الْمثل لَكِن حذف

<<  <  ج: ص:  >  >>