قَوْله وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين قد تقدم الْكَلَام فِيهِ وَفِي نَظِيره فِي الحاقة وَفِي الْوَاقِعَة وَغَيرهمَا
قَوْله يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا من فتح يَوْمًا جعله فِي مَوضِع رفع على الْبَدَل من يَوْم الَّذِي قبله أَو فِي مَوضِع نصب على الظّرْف أَو على الْبَدَل من يَوْم الدّين الأول وَهُوَ مَبْنِيّ عِنْد الْكُوفِيّين لاضافته الى الْفِعْل ومعرب عِنْد الْبَصرِيين نصب على الْبَدَل من يَوْم الأول وَيجوز نَصبه على الظّرْف للجزاء وَهُوَ الدّين وانما لم يكن مَبْنِيا عِنْدهم لِأَنَّهُ أضيف الى مُعرب وانما يبْنى اذا أضيف الى مَبْنِيّ مثل يَوْمئِذٍ وَمن رَفعه جعله بَدَلا من يَوْم الدّين الَّذِي قبله وَيجوز أَن يرفع على اضمار هُوَ