قَوْله تَعَالَى ويل لكل همزَة ويل رفع بِالِابْتِدَاءِ وَهُوَ الِاخْتِيَار وَيجوز نَصبه على الْمصدر أَو على الاغراء وَقد مضى شَرحه
قَوْله الَّذِي جمع مَالا الَّذِي فِي مَوضِع رفع على اضمار مُبْتَدأ أَي هُوَ الَّذِي أَو فِي مَوضِع نصب على أَعنِي أَو فِي مَوضِع خفض على الْبَدَل من كل
قَوْله يحْسب أَن مَاله أخلده أَن تسد مسد مفعولي حسب
قَوْله وعدده عدد فعل مَاض مَبْنِيّ على الْفَتْح وَقَرَأَ الْحسن بِالتَّخْفِيفِ فَهُوَ مَنْصُوب على الْعَطف على مَال أَي وَجمع عدده وَلَا يحسن أَن يكون بِمَعْنى التَّشْدِيد فعلا مَاضِيا على اظهار التَّضْعِيف لِأَن اظهار التَّضْعِيف فِي مثل هَذَا لَا يجوز إِلَّا فِي شعر
وَكسر السِّين فِي يحْسب وَفتحهَا لُغَتَانِ مشهورتان ويروى أَن الْكسر لُغَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جَائِز فِي كل فعل مُسْتَقْبل من حسب
قَوْله لينبذن هَذَا الْفِعْل وَنَظِيره مَبْنِيّ على الْفَتْح لأجل