للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الانشقاق

قد تقدم القَوْل فِيمَا يرْتَفع بعد إِذا نَحْو إِذا السَّمَاء انشقت وَإِذا الأَرْض مدت انه على اضمار فعل عِنْد الْبَصرِيين وعَلى الِابْتِدَاء عِنْد الْكُوفِيّين ابْتِدَاء وَخبر وَالْعَامِل فِي إِذا اذكر وَقيل الْعَامِل انشقت وَقيل الْعَامِل فملاقيه وَجَوَاب اذا أَذِنت على تَقْدِير زِيَادَة الْوَاو وَقيل الْجَواب مَحْذُوف وَمثله اذا الثَّانِيَة وَقيل جوابها أَلْقَت على حذف الْوَاو وانما تحْتَاج اذا الى جَوَاب اذا كَانَت للشّرط فان عمل فِيهَا مَا قبلهَا لم تحتج الى جَوَاب وَلم تكن للشّرط

قَوْله فملاقيه رفع على اضمار فَأَنت ملاقيه ابْتِدَاء وَخبر

قَوْله مَسْرُورا حَال من الْمُضمر فِي يَنْقَلِب

قَوْله ظن أَن لن يحور أَن سدت مسد المفعولين لظن

قَوْله فَمَا لَهُم مَا اسْتِفْهَام ابْتِدَاء وَلَهُم الْخَبَر وَلَا يُؤمنُونَ حَال من الْهَاء وَالْمِيم وَالْعَامِل فِيهِ معنى الِاسْتِفْهَام الَّذِي تعلّقت بِهِ اللَّام فِي لَهُم

قَوْله إِلَّا الَّذين امنوا الَّذين نصب على الِاسْتِثْنَاء من الْهَاء وَالْمِيم فِي فبشرهم وَقيل هُوَ اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول

<<  <  ج: ص:  >  >>