للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقبل فَلَا تعطف على مَا قَامَ مقَام التَّنْوِين كَمَا لَا تعطف على التَّنْوِين وَقَالَ الْمَازِني كَمَا لَا يعْطف الأول على الثَّانِي إِذْ لَا ينْفَرد بعد حرف الْعَطف كَذَلِك لَا يعْطف الثَّانِي على الأول فهما شريكان لَا يجوز فِي أَحدهمَا إِلَّا مَا يجوز فِي الآخر

قَوْله {نحلة} مصدر وَقيل هُوَ مصدر فِي مَوضِع الْحَال

قَوْله {هَنِيئًا مريئا} حالان من الْهَاء فِي فكلوه تَقول هنأني ومرأني فان أفردت مرأني لم تقل إِلَّا أمرأني وَالضَّمِير الْمَرْفُوع فِي فكلوه يعود على الْأزْوَاج وَقيل على الْأَوْلِيَاء وَالْهَاء فِي فكلوه تعود على شَيْء

قَوْله {قيمًا} من قَرَأَهُ بِغَيْر ألف جعله جمع قيمَة وَيدل على أَنه أعتل فَانْقَلَبت واوه يَاء لانكسار مَا قبلهَا وَلَو كَانَ مصدرا لم يعتل كَمَا لم يعتل الْحول والعور فَمَعْنَاه الَّتِي جعلهَا الله لكم قيمَة لأمتعتكم ومعايشكم وَإِنَّمَا قَالَ وَالَّتِي وَلم يقل اللَّاتِي لِأَنَّهُ جمع لَا يعقل فَجرى على لفظ الْوَاحِد كَمَا قَالَ فَمَا أغنت عَنْهُم آلِهَتهم الَّتِي وَقَالَ جنَّات عدن الَّتِي وَلَو كَانَ لما يعقل لقَالَ اللَّاتِي كَمَا قَالَ وربائبكم اللَّاتِي وأمهاتكم اللَّاتِي وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء اللَّاتِي وَهَذَا هُوَ الْأَكْثَر فِي كَلَام الْعَرَب وَقد يجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>