للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله {هَا أَنْتُم هَؤُلَاءِ جادلتم} هُوَ مثل قَوْله ثمَّ أَنْتُم هَؤُلَاءِ تقتلون وَقد مضى شَرحه وَالِاخْتِلَاف فِيهِ إِلَّا أَنَّك فِي هَذَا لَا تجْعَل جادلتم حَالا إِلَّا أَن تضمر مَعَه قد

قَوْله {إِلَّا من أَمر بِصَدقَة} من فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع إِن جعلت نَجوَاهُمْ اسْما لما يتناجون بِهِ وَمعنى قَوْلنَا الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع وَالِاسْتِثْنَاء الَّذِي لَيْسَ من الأول هما شَيْء وَاحِد وان جعلت نَجوَاهُمْ بِمَعْنى جَمَاعَتهمْ الَّذين يتناجون كَانَت من فِي مَوضِع خفض على الْبَدَل من نَجوَاهُمْ وَهُوَ بدل بعض من كل

قَوْله {ابْتِغَاء مرضات الله} ابْتِغَاء مفعول من أَجله

قَوْله {وَسَاءَتْ مصيرا} نصب على التَّفْسِير

قَوْله {قيلا} نصب على التَّفْسِير أَيْضا يُقَال قيلا وقولا وَقَالا بِمَعْنى

قَوْله {لَيْسَ بأمانيكم} اسْم لَيْسَ فِيهَا مُضْمر يعود على مَا ادَّعَت عَبدة الْأَوْثَان من أَنهم لن يبعثوا وعَلى مَا قَالَت الْيَهُود وَالنَّصَارَى لن يدْخل الْجنَّة إِلَّا من كَانَ هودا أَو نَصَارَى فَأنْزل الله لَيْسَ ذَلِك بأمانيكم يَا عَبدة الْأَوْثَان وَلَا بأماني أهل الْكتاب وَالْمعْنَى لَيْسَ الْكَائِن من أُمُوركُم يَوْم الْقِيَامَة مَا تتمنون وَقيل تَقْدِيره لَيْسَ ثَوَاب الله بأمانيكم

قَوْله {حَنِيفا} حَال من الْمُضمر فِي اتبع

<<  <  ج: ص:  >  >>