للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَاعله على قِرَاءَة من قَرَأَ نزل بِالضَّمِّ فَأَما من قَرَأَ بِالْفَتْح فَأن مفعول بِهِ بِنزل

قَوْله {كسَالَى} حَال من الْمُضمر فِي قَامُوا وَكَذَلِكَ يراءون حَال أَيْضا وَمثله وَلَا يذكرُونَ وَمثله مذبذبين حَال من الْمُضمر فِي يذكرُونَ وَمعنى مذبذبين مضطربين لَا مَعَ الْمُسلمين وَلَا مَعَ الْكَافرين

قَوْله {فَأُولَئِك مَعَ الْمُؤمنِينَ} أُولَئِكَ مُبْتَدأ وَالْخَبَر مَحْذُوف تَقْدِيره فَأُولَئِك مُؤمنُونَ مَعَ الْمُؤْمِنُونَ

قَوْله {مَا يفعل الله} مَا اسْتِفْهَام فِي مَوضِع نصب بيفعل

قَوْله {إِلَّا من ظلم} من فِي مَوضِع نصب اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع رفع على الْبَدَل من الْمَعْنى لِأَن معنى الْكَلَام لَا يحب الله أَن يجْهر أحد بالسوء إِلَّا من ظلم فَجعل من بَدَلا من أحد الْمقدرَة

قَوْله {بَين ذَلِك سَبِيلا} ذَلِك تقع إِشَارَة لوَاحِد ولإثنين ولجماعة فَلذَلِك أَتَت إِشَارَة بعد شَيْئَيْنِ فِي هَذِه الْآيَة وهما نؤمن بِبَعْض ونكفر بِبَعْض وَمَعْنَاهُ يُرِيدُونَ أَن يتخذوا طَرِيقا بَين الْإِيمَان وَالْكفْر

قَوْله {جهرة} حَال من الْمُضمر فِي قَالُوا أَي قَالُوا ذَلِك مجاهرين وَيجوز أَن يكون نعتا لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره رُؤْيَة جهرة

قَوْله {سجدا} حَال من الْمُضمر فِي ادخُلُوا

قَوْله {فبمَا نقضهم ميثاقهم} مَا زَائِدَة للتَّأْكِيد ونقضهم

<<  <  ج: ص:  >  >>