للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفراء هُوَ نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره فآمنوا إِيمَانًا خيرا لكم وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ خبر كَانَ مضمرة تَقْدِيره فآمنوا يكن خيرا لكم أَي يكن الْإِيمَان خيرا لكم

قَوْله {وَلَا تَقولُوا ثَلَاثَة} ثَلَاثَة خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف تَقْدِيره آلِهَتنَا ثَلَاثَة

قَوْله {انْتَهوا خيرا لكم} خيرا عِنْد سِيبَوَيْهٍ انتصب بإضمار الْفِعْل الْمَتْرُوك إِظْهَاره لِأَنَّك إِذا قلت انته فَأَنت تخرجه من أَمر وتدخله فِي أَمر آخر فكأنك قلت أئت خيرا لَك وَقَالَ الْفراء هُوَ نعت لمصدر محذوفة تَقْدِيره انْتَهوا انْتِهَاء خيرا لكم وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ خبر كَانَ مَحْذُوف تَقْدِيره انْتَهوا يكن خيرا لكم وَحكي عَن بعض الْكُوفِيّين أَن نَصبه على الْحَال وَهُوَ بعيد

قَوْله {إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد} مَا كافه لِأَن عَن الْعَمَل وَالله مُبْتَدأ واله خَبره وَوَاحِد نعت تَقْدِيره إِنَّمَا الله مُنْفَرد فِي الاهيته وَقيل وَاحِد تَأْكِيد بِمَنْزِلَة لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ وَيجوز أَن يكون إِلَه بَدَلا من الله وَوَاحِد خَبره تَقْدِيره إِنَّمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>