للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِمِثْلِهَا لِأَن الْجَزَاء لم يُوصف وَلَا أبدل مِنْهُ فَلَا تفرقه بَين الصِّلَة والموصول فَأَما إِذا نونت جَزَاء فَلَا يحسن تعلق من بجزاء لما قدمنَا

قَوْله {هَديا} انتصب على الْحَال من الْهَاء فِي بِهِ وَيجوز أَن يكون انتصب على الْبَيَان أَو على الْمصدر وَبَالغ نعت لهدي والتنوين مُقَدّر فِيهِ فَلذَلِك وَقع نعتا لنكرة

قَوْله {أَو كَفَّارَة} عطف على جَزَاء أَي أَو عَلَيْهِ كَفَّارَة وَمن نون كَفَّارَة رفع الطَّعَام على الْبَدَل من كَفَّارَة وصياما نصب على الْبَيَان

قَوْله {مَتَاعا} نصب على الْمصدر لِأَنَّهُ قَوْله أحل لكم بِمَعْنى أمتعتكم بِهِ إمتاعا بِمَنْزِلَة كتاب الله عَلَيْكُم وحرما خبر دَامَ

قَوْله {ذَلِك لِتَعْلَمُوا} ذَا فِي مَوضِع رفع على معنى الْأَمر ذَلِك وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب على معنى فعل الله ذَلِك لِتَعْلَمُوا

قَوْله {لَا تسألوا عَن أَشْيَاء} قَالَ الْخَلِيل وسيبويه والمازني أَشْيَاء أَصْلهَا شيئاء على وزن فعلاء فَلَمَّا كثر اسْتِعْمَالهَا استثقلت همزتان بَينهمَا ألف فنقلت الْهمزَة الأولى وَهِي لَام الْفِعْل قبل فَاء الْفِعْل

<<  <  ج: ص:  >  >>