للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من مُصدق لالتقاء الساكنين وَالَّذِي فِي مَوضِع نصب بمصدق وان لم تقدر حذف التَّنْوِين كَانَ مُصدق الَّذِي خَبرا بعد خبر وَالَّذِي فِي مَوضِع خفض

قَوْله {ولتنذر أم الْقرى} اللَّام مُتَعَلقَة بِفعل مَحْذُوف تَقْدِيره ولتنذر أم الْقرى أَنزَلْنَاهُ

قَوْله {وَمن قَالَ سَأُنْزِلُ} من فِي مَوضِع خفض عطف على من فِي قَوْله مِمَّن افترى

قَوْله {وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم} ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الظَّالِمين وَالْهَاء وَالْمِيم فِي أَيْديهم للْمَلَائكَة وَالتَّقْدِير وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم بِالْعَذَابِ على الظَّالِمين يَقُولُونَ لَهُم اخْرُجُوا أَنفسكُم فَالْقَوْل مُضْمر وَدلّ على هَذَا الْمَعْنى قَوْله فِي مَوضِع آخر يضْربُونَ وُجُوههم وأدبارهم وَمعنى قَوْله اخْرُجُوا أَنفسكُم أَي خلصوا أَنفسكُم الْيَوْم مِمَّا حل بكم فالناصب ليَوْم اخْرُجُوا وَعَلِيهِ يحسن الْوَقْف وَقيل الناصب لَهُ تُجْزونَ فَلَا يُوقف عَلَيْهِ ويبتدأ بِهِ وَجَوَاب لَو مَحْذُوف تَقْدِيره وَلَو ترى يَا مُحَمَّد حِين الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَات الْمَوْت لرأيت أمرا عَظِيما

قَوْله {فُرَادَى} فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي جئتمونا وَلم ينْصَرف لِأَن فِيهِ ألف التَّأْنِيث وَقد قَرَأَ أَبُو حَيْوَة بِالتَّنْوِينِ وَهِي لُغَة لبَعض تَمِيم وَالْكَاف فِي كَمَا فِي مَوضِع نصب

<<  <  ج: ص:  >  >>