للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله {تَمامًا} مفعول من أَجله أَو مصدر

قَوْله {على الَّذِي أحسن} من رفع أحسن أضمر هُوَ مُبْتَدأ وَأحسن خَبره وَالْجُمْلَة صلَة الَّذِي وَمن فتح جعله فعلا مَاضِيا صلَة الَّذِي وَفِيه ضمير يعود على الَّذِي تَقْدِيره تَمامًا على المحسن وَقيل لَا ضمير فِي أحسن وَالْفَاعِل مَحْذُوف وَالْهَاء محذوفة تَقْدِيره تَمامًا على الَّذِي أحْسنه الله إِلَى مُوسَى من الرسَالَة

قَوْله {أَن تَقولُوا} أَن فِي مَوضِع نصب مفعول من أَجله

قَوْله {وَإِن كُنَّا عَن دراستهم لغافلين} أَن مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة عِنْد الْبَصرِيين وَاسْمهَا مُضْمر مَعهَا تَقْدِيره وانا كُنَّا وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ إِن بِمَعْنى إِلَّا تَقْدِيره وَمَا كُنَّا عَن دراستهم إِلَّا غافلين

قَرَأَ ابْن سِيرِين لَا تَنْفَع بِالتَّاءِ على مَا يجوز من تَأْنِيث الْمصدر وتذكيره لِأَن الْإِيمَان الَّذِي هُوَ فَاعل تَنْفَع مصدر وَقيل إِنَّمَا أنث الْإِيمَان لاشْتِمَاله على النَّفس

قَوْله {فَلهُ عشر أَمْثَالهَا} من أَضَافَهُ فَمَعْنَاه فَلهُ عشر حَسَنَات أَمْثَال حَسَنَة وَمن نون عشرا وَهِي قِرَاءَة الْحسن وَابْن جُبَير وَالْأَعْمَش قدره فَلهُ حَسَنَات عشر أَمْثَالهَا وَهُوَ كُله

<<  <  ج: ص:  >  >>