وَالْهَاء فِي ترهبون بِهِ تعود على مَا وَقيل على الْقُوَّة وَقيل على الرِّبَاط وَقيل على الاعداد وَالْقُوَّة هِيَ الرَّمْي وَقيل الْحُصُون وَقيل ذُكُور الْخَيل ورباط الْخَيل الْإِنَاث
قَوْله {لَوْلَا كتاب من الله} كتاب رفع بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر مَحْذُوف تَقْدِيره لَوْلَا كتاب من الله تدارككم وَهُوَ مَا تقدم فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ من اباحة الْمَغَانِم لهَذِهِ الآمة وَقيل هُوَ مَا سبق أَن الله لَا يعذب إِلَّا بعد إنذار وَقيل هُوَ مَا سبق أَن الله يغْفر الصَّغَائِر لمن اجْتنب الْكَبَائِر وَقيل هُوَ مَا سبق أَن الله يغْفر لأهل بدر مَا تقدم من ذنوبهم وَمَا تَأَخّر
قَوْله {لمسكم} جَوَاب لَوْلَا
قَوْله {حَلَالا طيبا} حَال من الْمُضمر فِي كلوا أَو من مَا
قَوْله {خِيَانَتك} خِيَانَة تجمع على خيائن وأصل الْيَاء الأولى الْوَاو لِأَنَّهَا من خَان يخون إِلَّا أَنهم فرقوا بِالْيَاءِ بَينه وَبَين جمع خَائِنَة وخوائن
قَوْله {من ولايتهم} من فتح الْوَاو جعله مصدرا لوَلِيّ يُقَال هُوَ ولي وَمولى بَين الْولَايَة بِالْفَتْح وَمن كسر الْوَاو جعله مصدرا