يمتعون مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا أَو على إِضْمَار فعل دلّ عَلَيْهِ الْبَغي أَي يَبْغُونَ مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا إِذا جعلت على أَنفسكُم الْخَبَر
قَوْله {وازينت} أَصله تزينت ووزنه تفعلت ثمَّ أدغمت التَّاء فِي الزَّاي فسكن الأول فَدخلت ألف الْوَصْل لسكون أول الْفِعْل وَإِنَّمَا سكن الأول عِنْد الْإِدْغَام لِأَن كل حرف أدغمته فِيمَا بعده فَلَا بُد من اسكان الأول أبدا فَلَمَّا أدغمت التَّاء فِي الزَّاي سكنت التَّاء فاحتيج عِنْد الِابْتِدَاء إِلَى ألف وصل وَله نَظَائِر كَثِيرَة فِي الْقُرْآن وَرُوِيَ عَن الْحسن أَنه قَرَأَ وأزينت على وزن أفعلت مَعْنَاهُ جَاءَت بالزينة لكنه كَانَ يجب على مقاييس الْعَرَبيَّة أَن يُقَال وازانت مثل أقالت فتقلب الْيَاء ألفا لَكِن أَتَى بِهِ على الأَصْل وَلم يعله كَمَا أَتَى استحوذ على الأَصْل وَكَانَ الْقيَاس استحاذ وَقد قرىء وازيانت مثل احمارت وقرىء وازاينت وَالْأَصْل تزاينت ثمَّ أدغمت التَّاء فِي الزَّاي على قِيَاس مَا تقدم ذكره فِي قِرَاءَة الْجَمَاعَة وَدخلت ألف الْوَصْل أَيْضا فِيهِ على الِابْتِدَاء على قِيَاس مَا تقدم