وَقد شرحنا هَذِه الْآيَة مُفْردَة فِي كتاب آخر
قَوْله {شقاقي} مَعْنَاهُ مشاقي وَهُوَ فِي مَوضِع رفع بيجرمنكم
قَوْله {ضَعِيفا} حَال من الْكَاف فِي نرَاك لِأَنَّهُ من رُؤْيَة الْعين
قَوْله {من يَأْتِيهِ} من فِي مَوضِع نصب بتعلمون وَهُوَ فِي الْمَعْنى مثل وَالله يعلم الْمُفْسد من المصلح أَي يعلم هذَيْن الجنسين كَذَلِك الْمَعْنى فِي الْآيَة فَسَوف تعلمُونَ هذَيْن الجنسين وَأَجَازَ الْفراء أَن تكون من استفهاما فَتكون فِي مَوضِع رفع وَكَون من الثَّانِيَة مَوْصُولَة يدل على أَن الأولى مَوْصُولَة أَيْضا وَلَيْسَت باستفهام
قَوْله {مَا دَامَت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} مَا ظرف فِي مَوضِع نصب تَقْدِيره وَقت دوَام السَّمَوَات وَالْأَرْض
قَوْله {إِلَّا مَا شَاءَ رَبك} مَا فِي مَوضِع نصب على اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute