للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي وَإِن كل إِلَّا ليوفينهم ان بِمَعْنى مَا وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَإِن كل لما ليوفينهم فَجعل إِن بِمَعْنى مَا وَلما بِمَعْنى إِلَّا وَرفع كل بِالِابْتِدَاءِ فِي ذَلِك كُله وليوفينهم الْخَبَر وَقد قيل إِن مَا زَائِدَة فِي قِرَاءَة من خفف وليوفينهم هُوَ الْخَبَر

قَوْله {إِلَّا قَلِيلا مِمَّن أنجينا مِنْهُم} نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع وَأَجَازَ الْفراء الرّفْع فِيهِ على الْبَدَل من أولو وَهُوَ عِنْده مثل قَوْله إِلَّا قوم يُونُس هُوَ اسْتثِْنَاء مُنْقَطع وَيجوز فِيهِ الرّفْع على الْبَدَل عِنْده كَمَا قَالَ ... وبدلة لَيْسَ بهَا أنيس ... إِلَّا اليعافير والا العيس ...

فَرفع اليعافير على الْبَدَل من أنيس وَحقه النصب لِأَنَّهُ اسْتثِْنَاء مُنْقَطع من الْكَلَام

<<  <  ج: ص:  >  >>