قَوْله {سمان} الْخَفْض على النَّعْت للبقرات وَكَذَلِكَ خضر خفضت على النَّعْت لسنبلات وَيجوز النصب فِي سمان وَفِي خضر على النَّعْت لسبع كَمَا قَالَ تَعَالَى سبع سماوات طباقا على النَّعْت لسبع وَيجوز خفض طباق على النَّعْت لسموات وَلَكِن لَا يقْرَأ إِلَّا بِمَا صحت رِوَايَته وَوَافَقَ خطّ الْمُصحف
قَوْله {دأبا} نصب على الْمصدر لِأَن معنى تزرعون يدل على تدأبون قَالَ أَبُو حَاتِم من فتح الْهمزَة فِي دأبا وَهِي قِرَاءَة حَفْص عَن عَاصِم جعله مصدر دئب وَمن أسكن جعله مصدر دأبت وَفتح الْهمزَة فِي الْفِعْل هُوَ الْمَشْهُور عِنْد أهل اللُّغَة وَالْفَتْح والإسكان فِي الْمصدر لُغَتَانِ كَقَوْلِهِم النَّهر وَالنّهر والسمع والسمع وَقيل إِنَّمَا حرك وأسكن لأجل حرف الْحلق
قَوْله {خير حَافِظًا} انتصب حفظا على الْبَيَان لأَنهم نسبوا إِلَى أنفسهم حفظ أخي يُوسُف فَقَالُوا وَإِنَّا لَهُ لحافظون فَرد عَلَيْهِم يَعْقُوب ذَلِك فَقَالَ الله تَعَالَى خير حفظا من حفظكم