للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الْيَاء فالقراءة بِكَسْر الْيَاء فِيهَا بعد من جِهَة الِاسْتِعْمَال وَهِي حَسَنَة على الْأُصُول لَكِن الأَصْل إِذا طرح صَار اسْتِعْمَاله مَكْرُوها بَعيدا وَقد ذكر قطرب أَنَّهَا لُغَة فِي بني يَرْبُوع يزِيدُونَ على يَاء الْإِضَافَة يَاء وَأنْشد ... مَاض إِذا مَا هم بالمضي ... قَالَ لَهَا هَل لَك يَا تافي ...

قَوْله {إِلَّا أَن دعوتكم} أَن فِي مَوضِع نصب اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول

قَوْله {تحيتهم فِيهَا سَلام} ابْتِدَاء وَخير وَالْهَاء وَالْمِيم يحْتَمل أَن يَكُونَا فِي تَأْوِيل فَاعل أَي يحيى بَعضهم بَعْضًا بِالسَّلَامِ وَيحْتَمل أَن يَكُونَا فِي تَأْوِيل مفعول لم يسم فَاعله أَي يحيون بِالسَّلَامِ على معنى تحييهم الْمَلَائِكَة وَلَفظ الضَّمِير الْخَفْض لإضافة الْمصدر إِلَيْهِ وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الَّذين وَهِي حَال مقدرَة أَو حَال من الْمُضمر فِي خَالِدين وَلَا تكون حَالا مقدرَة وَيجوز أَن تكون فِي مَوضِع نصب على النَّعْت لجنات مثل تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار فَأَما

<<  <  ج: ص:  >  >>