للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَوُو ضَيْفِي وَعَن ذَوي ضيف إِبْرَاهِيم وَعَن أَصْحَاب ضيف إِبْرَاهِيم ثمَّ حذف الْمُضَاف

قَوْله {عَن الْعَالمين} مَعْنَاهُ عَن ضِيَافَة الْعَالمين

قَوْله {الأيكة} لم يخْتَلف الْقُرَّاء فِي الْهمزَة والخفض هُنَا وَفِي قَاف وَإِنَّمَا اخْتلفُوا فِي الشُّعَرَاء وصاد فِي فتح التَّاء وخفضها فَمن فتح التَّاء قَرَأَهُ بلام بعْدهَا يَاء وَجعل ليكة اسْم الْبَلدة فَلم يصرفهُ للتأنيث والتعريف ووزنه فعله وَمن قَرَأَهُ بالخفض جعل أَصله أيكة اسْم لموْضِع فِيهِ شجر ودوم ملتف ثمَّ أَدخل عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام للتعريف فَانْصَرف

قَوْله كَمَا {أنزلنَا} الْكَاف فِي مَوضِع نصب على النَّعْت لمفعول مَحْذُوف تَقْدِيره أَنا النذير الْمُبين عقَابا أَو عذَابا مثل مَا أنزلنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>