ان فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من مَا وَالْهَاء الأولى فِي اقذفيه لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَالثَّانيَِة للتابوت
قَوْله {فِي كتاب لَا يضل رَبِّي وَلَا ينسى} مَا بعد كتاب صفة لَهُ من الجملتين وربي فِي مَوضِع نصب بِحَذْف الْخَافِض تَقْدِيره لَا يضل الْكتاب عَن رَبِّي وَلَا ينسى وَيجوز أَن يكون رَبِّي فِي مَوضِع رفع يَنْفِي عَنهُ الضلال وَالنِّسْيَان وَقد بَينا هَذِه الْآيَة فِي كتاب الْهِدَايَة بأشبع من هَذَا
قَوْله {مَوْعدكُمْ يَوْم الزِّينَة} الرّفْع فِي يَوْم على خبر مَوْعدكُمْ على تَقْدِير حذف مُضَاف تَقْدِيره مَوْعدكُمْ وَقت يَوْم الزِّينَة وَقد نصب الْحسن يَوْم الزِّينَة على الظّرْف
وَقَوله {وَأَن يحْشر النَّاس ضحى} أَن فِي مَوضِع رفع عطف على يَوْم على تَقْدِير مَوْعدكُمْ وَقت يَوْم الزِّينَة وَوقت حشر النَّاس وَقيل أَن فِي مَوضِع خفض على الْعَطف على الزِّينَة وَمن نصب يَوْم الزِّينَة جعل أَن فِي مَوضِع نصب على الْعَطف على يَوْم الزِّينَة وَيجوز أَن تكون فِي مَوضِع رفع على تَقْدِير مَوْعدكُمْ وَقت حشر النَّاس أَو فِي مَوضِع خفض على الْعَطف على الزِّينَة
قَوْله {مَكَانا سوى} الْمَكَان مَنْصُوب على أَنه مفعول ثَان لجعل وَلَا يجوز نَصبه بالموعد لِأَنَّهُ قد وصف بقوله تَعَالَى